الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **
ك س و له كسوة حسنة وكسًى فاخرة وكساه ثوباً فاكتساه واستكسيته. قال أبو الأسود: كساني ولم أستكسه فحمدته أخ لي يعطيني الجزيل وناصر وكسيَ الرجل فهو كاسٍ نحو: حليَ فهو حالٍ. قال الخطيئة: واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي وأنشد القرّاء: ومن المجاز: اكتست الأرض بالنبات: تغطّت به. وقال: فبات له دون الصّبا وهي قرّة لحاف ومصقول الكساء رقيق أراد اللّبن تعلوه الدّواية ونحوه: ينفي الدّوايات إذا ترشّفا عن كلّ مصقول الكساء قد صفا وقلّم كسوة آدم أي الأظفار. ك ش ث جعل في السكر الكشوث والكشوثاء وهو نبات أصفر مجتثّ يتعلّق بأطراف الشوك. ك ش ح هو طاوي الكشحين وهي طاوية الكشوح. ولما رآني كشح: أدبر وولّى بكشحه ومنه: عدوّ كاشح. وكشح له بالعداوة وكاشحه. وورد الوحشيّ والطائر ثم كشح إذا صدر مسرعاً. وكشحه: طعن في كشحهز. وتوشحها وتكشحها: تغشّاها. ويقال للوشاح: الكشح لوقوعه على الكشح كما قيل: للإزار: الحقو. قال أبو ذؤيب: كأن الظباء كشوح النّسا - ء يطفون فوق ذراه جنوحاً ومن المجاز: طوى كشحه على الأمر: أضمره وطوى عنه كشحه: تركه. وكشح الظلام وكشح الضوء: أدبر. قال ذو الرمة: فلما ادرعن الليل أو كنذ منصفاً لما بين ضوء كاشحٍ وظلامٍ ك ش ر كشر السّبع والعدوّ عن أنيابه. وكشر الرجل إلى صاحبه: تبسّم وكاشره. وتقول: لما رآني كشر واشتبشر. وقال المتلمس: إن شرّ الناس من يكشر لي حين ألقاه وإن غبت شتم وقال آخر: وإن من الإخوان إخوان كشرة وإخوان حيّاك الإله ومرحبا ومن المجاز: اكشر له عن أنيابك أي أوعده. وهو جاري مكاشري: مقابلي. ك ش ش كشّت الحيّة كشيشاً. قال: كشيش أفعى أجمعت للعضّ فهي تحك بعضها ببعض كشط الجزور جلدها وكشط عنها. وارفع عنها كشاطها لأنظر إلى لحمها وهو الجلد المكشوط. ويقال للجزّار: الكشّاط. ومن المجاز: كشط روعه وانكشط. ولأكشطنّ عن أسرارك. وكشط الغطاء عن المشعرة. وكشط الجُلّ عن الفرس " ك ش ف كشف عنه الثوب وكشّفه وانكشف وتكشّف. ورجل أكشف: لا ترس معه. قال: لهن فوارس ليسوا بميلٍ ولا كشفٍ إذا قيل امنعونا وناقة كشوف: كلّما نتجت لقحت وهي في دمها كأنها لكثرة لقاحها وإشالتها ذنبها كثيرة الكشف عن حيائها وقد كشفت كشافاً وأكشفت. ومن المجاز: كشف الله غمّه وهو كشّاف الغمم. وهذا حديث مكشوف: معروف. وتكشّف فلان: افتضح. وتكشّف فلان: افتضح. وتكشّف البرق: ملأ السّماء. ولقحت الحرب كشافاً إذا دامت. قال زهير: فتعرككم عرك الرحى بثفالها وتلقح كشافاً ثم تنتج فتتئم أكل كشية الضبّ وهي شحمة مستطيلة في جنبيه. قال: وأنت لو ذقت الكشى بالأكباد لما تركت الضّب يعدو بالواد وتقول: ما الأعراب بالكشى أولع من القضاة بالرشى. ك ظ ر ردّ حلقة الوتر في كظل القوس وهو فرضتها وردوا حلق الأوتار في الأكظار والنار تستل من كظر الزندة: من فرضها. ك ظ ظ علته البطنة وأخذته الكظة وكظّه الطعام وطعام مكظّةٌ واكتظّ بطنه. ورأيت على باب داره كظيظاً. زحاماً. وفي ذكر باب الجنة: يأتي عليه زمان وله كظيظ. واكتظّ القوم في المسجد: ازدحموا. ومن المجاز: كظّني الأمر: غمّني وملأني غيظاً. واكتظّ الوادي بثجيجه. ك ظ م كظم البعير جِرّته: ازدردها وكفّ عن الاجترار وباتت الإبل كوظوماً وكواظم. وحفروا كظامةً وكظيمةً وكظائم. وفي الحديث: " أتى كظامة قومٍ فتوضّأ " وهي الفقير يحفر من بئر إلى بئر والسقاية والحوض. قال طرفة: يشربن من فضلة العقار كما اس - توجر ماء الكظيمة الشرب جمع شروب. ويقال لأنهار الكرم: الكظائم. وعقد الخيوط في كظامتي الميزان وهما الحلقتان في طرفي العمود. ويقال: كظم القربة: ملأها وسدّ رأسها. وكظم الباب: سدّه وهو كظام الباب: لسداده. ومن المجاز: كظم الغيظ وعلى الغيظ وهو كاظم وكظمه الغيظ والغمّ: أخذ بنفسه فهو مكظوم وكظيم " وأخذ بكظمي وهو مخرج النفس وبأكظامي. وأخذت بكظام الأمر إذا أخذت بالثقة. وإن خلخالها لكظيم وغنها لكظيمة الخلخال وكظيمه. قال الهذليّ: كظيم الحجل واضحة المحيا عديلة حسن خلقٍ في تمام وجاء فكظم الباب إذا قام عليه فسدّه بنفسه. رتب رتوب الكعب في المقام الصعب وقوائم صمع الكعوب. ولعب الصبيان بالكعاب. وتقول: وربّ الكعبة لا تقرن بك الصعبة. وبرد مكعبٌ: موشيٌّ على هيئة الكعاب. وكعبت الثوب: أدرجته إدراجاً شديداً. وكعبت الجارية كعابةً وكعوبةً وهي كاعب وكعابٌ وتكعب ثديها: نتأ كالكعب. وكعّبت كبّتها: جعلت لها حروفاً كالكعوب. والجارية بكعبتها: بعذرتها. قال: يبدّها أقمر نهد جبهته قد كان مختوماً فدقّت كعبته وفي الحديث: " نزل القرآن بلسان الكعبين ": كعب قريش وكعب خزاعة. قال كثير: جدود من الكعبين بيض وجوهها لهم مأثراتٌ مجدهنذ تليد وأصاب كعبرة رأسه. وقيل لبعض الملوك: المكعبر: لأنه ضرب كعابر الرءوس. ونقّى البرّ ورمى بالكعابر. ومن المجاز: قناة لدنة الكعوب وهذا الرمح بكعبٍ واحدٍ أي مستوى الكعوب. قال أوس: تقاك بكعبٍ واحدٍ وتلذّه يداك إذا ما هزّ بالكف يعسل وعنده كعب من السمن: قطعة منه قدر صبّة أو كتلة إذا كان جامداً. وأعلى الله كعبه. وذهب كعب القوم إذا ذهب جدّهم وشرفهم. كع الرجل وكعكعه الخوف فتكعكع. ك ع م بعير مكعوم وقد كعمته بالكعام والكعامة وهي ما يمنعه من الأكل والعضّ من حبلٍ يشد به أو غيره. ومن المجاز: كعمه الخوف فلا ينبس بكلمة. قال ذو الرمة: بين الرجا والرجا من جيب واصيةٍ يهماء خابطها بالخوف مكعوم وكعم المرأة: قبلها ملتقماً فاهاً ويقال كامعها فكاعمها. ك ف أ هو كفؤه وكفيئه ومكافئه وكفاؤه ولا كفاء له وهو مصدر بمعنى المكافأة وضع موضع المكافيء. قال حسّان: وروح القدس ليس له كفاء أي مكافيء مقاوم وهو كفؤ بيّن الكفاءة والكفاء. قال: وأنكحها لا في كفاءٍ ولا غنى زياد أضلّ الله سعى زياد وهم أكفاءٌ كرام. وأكفأت لك: جعلت لك كفؤاً. وتكافؤا: تساووا: " والمؤمنون تتكافأ دماؤهم " وفي العقيقة: " شاتان متكافئتان ": متساويتان في القدر والسنّ وكافأته: اويته وهو مكافيء له. وكافأته بصنعه: جازيته جزاء مكافئاً لما صنع. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقبل الثناء إلا عن مكافيء. وكفأ الإناء وأكفأه: قلبه. ويقال: ربّ كافٍ كافيء لقيك أي يرى أنه يكفيك. وهو يكفأك أي يكبّك لفيك. واستكفأته: طلبت منه أن يكفأ ما في إنائه في إنائي. وانكفأ إلى وطنه. وتكفأت بهم الأمواج. ومن المجاز: أكفأ في الشعر: قلب حرف الرّويّ من راء إلى لام أو من لام إلى ميم. وأصبح فلان كفيء اللون ومكفأ الوجه: متغيره أي كفيء من حال إلى حال وأكفىء لونه وانكفأ. وفي حديث عمر: وانكفأ لونه عام الرّمادة. وفي الحديث " لا تسأل المرأة طلاق أختها لتكتفيء ما في صحفتها " أي لتجتر حظّها إلى نفسها. ك ف ت كفت المتاع: جمعه وضم بعضه إلى بعض. وكفت الفراش. وفي الحديث " اكفتوا صبيانكم بالليل " وكفت الرعاة مواشيهم. والأرض تكفت أهلها أحياءً وأمواتاً وهي كفاتهم. وكفت وتأتي العديّ بارزاً نصف ساقها كعدو فريد العانة المتكفّت ومن المجاز: كفت الله فلاناً إذا مات واللهم اكفته إليك. وفي الحديث: " إذا مرض عبدي فاكتبوا له مثل ما كان يعمل في صحته حتى أعافيه أو أكفته ". ك ف ح كافحه: لاقاه مواجهة عن مفاجأة ولقيته كفاحاً وكافحوهم في الحرب: ضاربوهم تلقاء الوجوه وتكافحوا وتكافحت الكباش وكافح بعضها بعضاً. قال الأغلب: كبش لقرنيها كسور ناطح غادرها عضباء لا تكافح وكفحها وكافحها: قبّلها غفلة وجاها. وفي حديث أبي هريرة: أكفحها وأنا صائم وهو كفيحها: ضجيعها. قال عمير بن طارق اليربوعيّ: مناك الإله إن كرهت جماعنا بمثل أبي قرط إذا الليل أظلما يسوق الفراع لا تحسّين غيره كفيحاً ولا جاراً كريماً ولا ابنما جمع: فرعٍ وكان يتصدّق به على أخسّ الناس فكانوا يتعايرون به. وكفحت الدّابة. وأكفحتها: تلقيت فاهاً باللحام. ومن المجاز: تكافحت الأمواج وبحر متكافح الأمواج. وكافحته السموم. وكافح الأمر: باشره بنفسه. وكافحه بما ساءه. وأصابه من السموم كفح ومن الحرور لفح. ك ف ر كفر الشيء وكفّره: غطّاه يقال: كفر السحاب السماء وكفر المتاع في الوعاء وكفر الليل بظلامه وليل كافر. ولبس كافر الدروع وهو ثوب يلبس فوقها. وكفرت الريح الرّسم والفلاح الحب ومنه قيل للزرّاع: الكفار. وفارس مكفّر ومتكفّر وكفّر نفسه بالسلاح وتكفّر به. قال ابن مفرّغ: حمى جاره بشر بن عمرو بن مرثد بألفي كميٍّ في السلاح مكفّر وتكفّر بثوبك: اشتمل به. وطائر مكفر: مغطّى بالريش. قال: فأبت إلى قوم تريح نساؤهم عليها ابن عرس والأوزّ المكفّرا وغابت الشمس في الكافر وهو البحر. ورجل مكفّر وهو المحسان الذي لا تشكر نعمته. وإذا أمر الرجل بعمل فعمله على خلاف ما أمر به قالوا: مكفور يا فلان عنّيت وآذيت أي عملك مكفور لا تحمد عليه لإفسادك له. وكفر العلج للملك تكفيرا إذا أومأ إلى السجود له. وخرج نور العنب من كافوره وكفرّاه وهو أكمامه وكافور النخل وكفرّاه: طلعه. وفي الحديث " أهل الكفور أهل القبور " وليفتحنّ الشأم كفراً كفراً وهو القرية يقال: كفر طاب وكفر توثا. وكافرني حقيّ: جحده. وفيث الحديث: " لا تكفر أهل قبلتك " يقال: أكفره وكفّره: نسبه إلى الكفر. وكفّر الله عنك خطاياك. ك ف ف كففته عن الشرّ فكفّ عنه فهو كافٌ ومكفوف. وهو يكفكف دمعه: يمسحه مرةً بعد مرةً ليردّه. وصافّوهم ولافوهم ثم كافوهم أي حاجروهم وتكافّوا: تحاجزوا. وعنده كفاف من العيش. ما كفّ عن الناس أي أغنى. ونفقته الكفاف وليس فيها فضل. وليتني أنجو منه كفافاً لا لي ولا عليّ. ودعني كفاف: تكفّ عني وأكف عنك. قال رؤبة: فليت حظّي من نداك الضّافي والنفع أن تتركني كفاف واستكف الناس وتكفّفهم: مدّ إليهم كفّه يسألهم. وفلان يستكفّ الأبواب ويتكفّفها. واستكف الناس حواليه. أحقدوا به. واستكفّ الشيء: استدار كأنه كفّةٌ. واستكفّت الحيّة: ترحّت. وأنشدت قريبة أم البهلول: أراد السّعدانة وثمرتها مستديرة ولها شوك حداد كالإبر. واستكفّ الرمل: استمسك. قال النابغة: بات بحقف من البقّار يحفره إذا استكفّ قليلاً تربه انهدما واستكفّ الناظر: وضع يده على حاجبه وعين مستكفّة. ولقيته كفّةً كفّةً " وأضيق من كفّة الحابل " ووشمت كفّها كففاً: دارات. وهذه كفّة الرمل وكفّة الثوب وهي طرّته المستطيلة. وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين كافة. وثوب مكفف: له كفائف ديباج يكفّ بها جيبه وأطراف كميّه. قال طفيل: تظل رياح الصيف تنسج بينه وبين قميص الرازقيّ المكفّف يعني لا يلزق به قميصه من خمصه. ومن المجاز: هو مكفوف وهم مكافيف وكفّ بصره. وفلان لحمه كفاف لأديمه إذا ملأ جلده. قال النمر: فضول أراها في أديمي بعد ما يكون كفاف اللحم أو هو أجمل وفي الحديث " إن بيننا وبينكم عيبةً مكفوفةً ": مشرجة. وكفّ الرجل عيابه. وجثته في كفّة الليل: في أوله. قال البعيث: وطار البرق في كفاف السحاب: في نواحيه. ك ف ل هو كافيه وكافله وهو يكفيني ويكفلني: يعولني وينفق عليّ وأكفلته إياه وكفّلته " وهو كفل بيّن الكفولة: لا يثبت على ظهر الدابّة. وهو من الأكفال لا من الأحلاس. قال الأعشى: غير ميلٍ ولا عواوير في الهي - جا ولا عزّلٍ ولا أكفال وقال جرير: والتغلبيّ على الجواد غنيمة كفل الفروسة دائم الإعصام واكتفل البعير وتكفّله إذا أخذ كساءً فعقد كرفيه ثم ألقى مقدّمه على كاهله ومؤخّره على عجزه ثم ركب بين العقدة والسنام واسم ذلك الكساء: الكفل. وجاء متكفّلاً حماراً إذا حلّق ثوباً أو كساءً على ظهره وركبه. وله كفل من الحزاء: ضعف. ورأيت فلاناً كفلاً لفلان: رديفاً له واكتفل به: ارتدفه. وكفل في صيامه: واصل كفولاً ورجل كافل وقوم كفّلٌ. قال القطامي: يلذن بأعقار الحياض كأنها نساء النّصارى أصبحت وهي كفّل ومن المجاز: " لا تشربوا من ثلمة الإناء فإنها كفل الشيطان " أي مركبه. واكتلفت بالشيء: جعلته وراءي تقول: اكتفلنا بالجبل وبالوادي: جزناه وجعلناه من ورائنا. قال ذو الرمة: قد اكتفلت بالحزن واعوج دونها ضوارب من خفّان مجتابة سدرا جمع: ضارب وهو الوادي ذو الشجر. واكتفل السابق بالمصلّى. قال العبّاس: بعيد سموّ الطرف نهدٌ مناهب إذا اكتفلت بالرادفات الأوائل وهو من أكفال الشعر. وأكفلني ماله: ضمّه إليّ وجعلني كافله أي القائم به وهم بالخير كفلاء. ك ف ن كفن الميّت وكفّن فهو مكفون ومكفّن. ومن المجاز: كفّنت الجمر بالرّماد. وكفّنت الخبزة في الملة. وقال الطرماح: وهاجرة يا سلم كفّنت هامتي لها وفمي بالأتحميّ المسيّح ك ف ي كفاه مؤنته كفاية وكفاك بهم رجالاً. وكفاني ما أوليتني. واستكفيته الأمر فكفانيه وهذا كافيك وكفيك: هذا حسبك. واكتفيت به. وقنعت بالكفية وهي القوت وقنعوا بالكفى ولا ومختبط لم يلق من دوننا كفًى وذات رضيع لم ينمها رضيعها ك ل أ الله يكلؤك وتداركه الله بكلاءته. واكتلأت منه: احترست. قال كعب بن زهير: أنخت قلوصى واكتلأت بعينها وآمرت نفسي أيّ أمريّ أفعل أي احترست بعينها لأنها إذا رأت شيئاً ذعرت. وكلأ دينه كاوءاً: تأخّر فهو كاليء. ونهيَ " عن بيع الكاليء بالكاليء ". وكلأته أنا تكلئةً واستكلأت كلأةً وتكلأتُ: استلفت سلفاً. وتقول: إن الكلى تذيب شحم الكلى. جمع: كلأةٍ وأكلأت في الطعام وكلأت: أسلفت. وأصابوا كلأ واسعاً وأكلاءاً وهو المرعى رطباً كان أو يابساً وجناب مكليء وكاليء وأرض مكلئة ومكلأة. وبلغوا كلاء النهر ومكلأه وهو مرفأ السفن وحيث تستر من الريح وتكلأ. ومن المجاز: كلأت النجم متى طلع إذا رعيته. قال الكميت: حتى إذا لهبان الصيف هبّ له وأفغر الكالئين النجم أو قربوا وقال زهير: خود منعّمة أنيق عيشها للعين فيها مكلأ وبهاء تديم النظر إليها كأنك تكلأها لإعجابك بها ومنه: رجل كلوء العين: ساهرها لأن الساهر يوصف برقبة النجوم وعينٌ كلوء وناقة كلوء العين. قال الأخطل: ومهمهٍ مقفرٍ تخشى غوائله قطعته بكلوء العين مسافر واكتلأت عيني: سهرت وأكلأتها: أسهرتها. وقد كلأ عمره إذا طال وتأخر. وقال: تعففت عنها في الستين التي خلت فكيف التصابي بعد ما كلأ العمر وبلغ الله بك أكلأ العمر. وفي مثل " مشى في الكلاء قذفناه في الماء " أي من وقف موقف التهمة لمناه. ك ل ب هذه أكلب وأكيلب وكلاب وكليب وصائد مكلب: معلم للكلاب وسائر الجوارح وكلبٌ كلِبٌ وكلابٌ كلبى وبه كلب. ورجل كلِب وقوم كلبى. وفي دماء الملوك شفاء للكلبى. وأسير مكلب. وبيده كلاب وكلوب: خشبة في رأسها عقافة منها أو من حديد. قال: جنادف لاحق بالرأس منكبه كأنه كودن يوشى بكلاب يغرى ويحثّ. وأصابته أم كلبة وهي الحمّى. أنجمت قرّة الشتاء وكانت قد أقامت بكلبةٍ وقطار وشتاء ودهر كلبٌ. وكلبت الأرض وأرض كلبةٌ: لم يصبها الربيع فخشنت ويبست. وكلب القدّ على الأسير: جف عليه وعضّه. وسائل كلب: شديد الإلحاح. وهو كلب على كذا: حريص عليه وتكالب الناس على الدنيا: اشتدّ حرصهم عليها. وتكالب الخصمان: تشاتما وكالب أحدهما صاحبه. وأهل اليمن يسمون الجريء: مكالباً لمكالبته الموكّل به وتقول: فلان عنيف المطالبة شنيع المكالبة. وكفّ عنه كلابه إذا ترك شتمه وأذاه. قال: ألم ترني سكّنت إلّي لإلكم وكفكفت عنكم أكلبي وهي عقّر أراد أهاجيه. وقال النابغة: سأربط كلبي أن يريبك نبحه وإن كنت أرعى مسحلان فحامرا أي وإن كنت بعيداً منك. وقال الجاحظ يقال للعود إذا كان سريع العلوق: ما هو إلا كلب. وفلان بوادي الكلب إذا كان لا يؤبه له ولا مأوى يؤويه كاللكب تراه مصحراً أبداً. وأنشب فيه كلاليبه: مخالبه. ك ل ح كلح الرجل كلوحاً: بدت أسنانه من العبوس ووجه كالح " ومن المجاز: دهر كالح وأصابتهم كلاح: سنة شديدة. وما أقبح جلحته وكلحته! وهي الفم ما حوله. وتكلّح البرق: تتابع وأصله من ظهور الأسنان وانكشافها كما يقال: تبسّم البرق. ك ل ع يقدمه كلع: وسخ وشقاق وكلعت رجله. ك ل ف بوجهه كلفٌ وقد كلف وجهه. وبعير أكلف: بين الكلفة وهي حمرة يخالطها سواد. وكلف الأمر وكلف به إذا تكلّفه. وكلف بالمرأة كلفاً شديداً. وليس عليه كلفة في هذا أي مشقّة وهو يحتمل الكلف وتقول: من لم يصبر على الكلف لم يصل إلى الزلف. وكلّفه الأمر فتكلفه وهو في تكاليف. قال زهير: سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولاً لا أبا لك يسأم وهو متكلّف: وقّاع فيما لا يعنيه عرّيض للفضول. كلّ الإنسان والدابّة كلالاً وكلالةً وهو كال مكل: كلت دوابّه وأكلّ دابته. وكلّ السيف كلولاً وكلّةً. وكلّله: ألبسه الإلكليل وهو عصابة مزيّنة بالجواهر. وانكلّت المرأة: ضحكت. قال الأعشى: وتنكلّ عن مشرقٍ باردٍ كشوك السّيال أسفّ النؤورا وهو كلّ عليه. ومن المجاز: كل بصره ولسانه كلّةً وهو كلة وهو كليل البصر واللسان. وكلّ عن الأمر: ثقل عليه فلم ينبعث فيه. وكلّ فلان كلالة إذا لم يكن ولداً ولا والداً أي كلّ عن بلوغ القرابة المماسة. قال الطرمّاح يصف الثور: يهز سلاحاً لم يرثه كلالة يشك به منها غموض المغابن وكلّل عن القتال: نكل. وانطلق مكلّلاً: ذهب لا يبالي بما وراءه. وكلّل على القوم: حمل عليهم. يقال: كلّل تكليلة السبع. وقال أبو زبيد الطائيّ: فأجمرت حرجٌ خوصاء ناجية وأيقنت أنه إذ كلل السبع أي أنه وقت تكليله. وجفنة مكلّلة بالسّديف وجفان مكللات. وروضة مكلّلة: محفوفة بالنور. وتكلّلوه: أحدقوا به. وألقى عليه الدهر كلكله وانكلّ السحاب واكتلّ: ضحك بالبرق. سمعته يتكلّم بكذا وكلّمته وكالمته وكانا متصارمين فصارا يتكالمان. وموسى كليم الله. ونطق بكلمة فصيحة وبكلمات فصاح وبلكمٍ وجاء بمراهم الكلام من أطايب الكلام. ورجل كليم: منطيق. وكلم فلان وكلّم فهو كليم ومكلم وهم كلمى وبه كلم وكلام وكلوم. ومن المجاز: حفظت كلمة الحويدرة لقصيدته وهذه كلمة شاعرة وهذا مما يكلم العرض والدين. ك ل ي هو يطعن في الكلي. وفسّر الخليل: الكليتين: بأنهما لحمتان منقبرتان حمراوان لازقتان بعظم الصلب عند الخاصرتين في كظرين من الشحم وهما بيت الزّرع وكليته واكتليته: أصبت كليته. ومن المجاز: شرب الماء من كلية المزادة وهي الجليدة المستديرة تحت عروتها. وحللنا على ركايا في كلى الوادي: في جوانبه. ودبر البعير في كلاه إذا دبر في خاصرتيه وفلان لا يفرق بين كليتي القوس وكليتي السهم فكليتا القوس ما عن يمين الكبد وشمالها وكليتا السهم ما عن يمين النصل وشماله. ومن مجاز المجاز: سحابة واهية الكلى. جنيت كمأ واحداً وكمأين وثلاثة أكمؤ وكمأة كثيرة وهذا عكس تمرة وتمرٍ وخرجوا يتكمّؤن: يجتنون الكمأة وتكمأنا في أرض بني فلان. وأنشد الكسائي: فلا تحبسنّي بأرض العراق وخلّ سبيلي إلى البادية أراعي المخاض وأجني الكما وتلك لنا عيشة راضية ومن المجاز: كمئت يده ورجله من البرد والعمل: تشققت فصارت كالكمأة. ك م ت فرس كميت: بيّن الكمتة من خيل كمت. ومن المجاز: سقاه كميتاً: خمرة في لونها كمتة وتقول: اصطبح من الكميت حتى اصبح كالميت وتمرة كميتٌ. قال: وكنت إذا ما قرّب الزاد مولعاً بكلّ كميت جلدة لم توسّف صلبة لم تقشر لصلابتها. وكمّت ثوبك: اصبغه بلون التمر وهو حمرة في سواد. ك م د رجل كمد. حزين وبه أسف وكمد وأكمده الهمّ: غمذه. وشيء أكمد اللون: متغيره وفي لونه كمد ووجوه كمد: رمد ومالي أراك أكمد اللون وكامد الوجه. وأكمد القصّار الثوب إذا لم ينق غسله ولم يبيضه. وكمد العضو تكميداً: أخذ خرقة وسخة دسمة فسخنها ثم زضعها على عضوٍ به وجعٌ أو ريح واسمها: الكمادة. وكمد الثوب: أخلق فتغيّر لونه. ك م ش رجل كميش وكمشٌ: عزوم ماضٍ وقد كمش كماشةً وانكمش في سعيه وتكمش: اسرع. قال امرؤ القيس: ومجدّة أعملتها فتكمشت رتك النعامة في طريق حامي حمي من حرّ الشمس. وهو منكمش في الحاجات. وانكمش الفرس في سيره وكمّشته: أعجلته. وكمّش ذيله: قلّصه. وتكمّش الجلد: تقبّض. ومن المجاز: قول الطّرماح: فيا ليل كمّش غبّر الليل مصعداً بيمّ ونبّه ذا العفاء الموشّح ك م ع هو كمعها وكميعها: ضجيعها وكامعها. ك م ل كمل الشيء وتكامل وتكمّل وأكملته وكملته واستكملته. ورجل كامل: جامع للمناقب. وحولٌ كميل. قال العباس بن مرداس: على أنني بعد ما قد مضى ثلاثون للهجر حولاً كميلاً وأعطاه حقه كملاً: وافياً وهذه تكملته وتتمته: لما يتمّ به. وعرّف فلان التكملات من حساب الوصايا. وتقول: لك بعضه وكماله أي كله. ك م م كمّه يكمّه إذا ستره وشيء مكموم. قال الأخطل: كمّت ثلاثة أحوال بطينتها حتى إذا صرّحت من بعد تهدار وشمّر كميه وثوب طويل الأكمام وكمّمت القميص وأكممته: جعلت له كمّين. وخرجت الثمرة من كمّها والثمر من أكمامها وأكاميمها وكمّمت النخلة وأكمّت: أخرجت أكمامها ونخل مكّمٌ ومكمّ. قال: رأيت جمال الحيّ لما تحمّلوا حوامل للأحداج نخلاً مكمّاً هو الواهب الكوم الصفايا وعبدها نشبّهها دوماً ونخلاً مكمّاً واعتمّ على الكمّة وهي هذه القلينسة اللاطئة بالرأس على مقداره. وتقول: لا تحسن العمّة إلا على الكمه. وعلّقوا الأكمّة على الخيل وهي المخالي الواجد: كمامٌ. وكفّ فم البعير: بالكمام والعام بما يكعم به أي يشدّ من حبل وبما يكم به أي يغطّى. وتكّم الرجل بثيابه: تغطّى بها. ك م ن استخرجه من مكمنه ومكامنه واختفى في مكمن حريز وسر كامن ومكتمن وتقول: حبك في الفراد كمين وأنت بذاك قمين وقد كمن الشيء واكتمن. وناقة كمون: كتوم للّقاح إذا لقحت ولم تبشّر به أي لم تشل بذنبها وقد كمنت لقاحها تكمنه. ومن المجاز: هذا أمر فيه كمين أي دغلٌ لا يفطن له. ك م ه ولد فلان أكمه وقد كمهت عيناه. ومن المجاز: هو في عمهٍ وكمهٍ: في ضلال وعمىً وخرج يتعمّه ويتكمّه أي يذهب متحيراً ضالاً لا يدري أين يتوجه. وكلأ أكمه: كثير لا يدرى كيف يتجه له لكثرته. وكمه النهار: اعترضت ك م ي هو كميّ من الكماة وهو الذي كمى نفسه بالسلاح أي سترها. وكمى فلان شهادته: كتمها. وقال: كم كاعب منهم قطعت لسانها وتركتهاع تكمى الجليّة بالعلل اقتضّها بالفجور فهي تغتلّ لزوجها وتريد أن تستر خالها الظاهرة من ذهاب عذرتها بتلفيق العاذير وقطع لسانها: أنها لا تقدر على الحجّة. ك ن ب كنبت يداه: غلظتا من العمل. قال: قد أكنبت يداك بعد لين وبعد دهن البان والمضنون ك ن ت رجل كنتيّ: مسنّ يقول كنت كذا وكنت كذا. قال: فأصبحت كنتياً وأصبحت عاجناً وشرّ خصال المرء كنتٌ وعاجن رجل كنودٌ وامرأة كنود وكندٌ. وكند النعمة: كفرها ومنه: كندة: لأنه كند أباه ففارقه وتقول: فلان إن سألته نكد وإن أعطيته كند. ووقع البازي على كندرته وهو مجثم مهيأ له من خشب أو غيره. ومن المجاز: أرض: كنود لا تنبت. ك ن ز كنز المال ومال مكنوز وله مكنز ومكانز وهو البيته الذي يكنز فيه. وكنز التمر في الوعاء. وهذا زمن الكناز. وكنزت الحب في الجراب فاكتنز فيه وكنزت الجراب فاكتنز إذا ملأته جداً. وإنه لكنيز اللحم مكتنزه: صلبه. وناقة كناز اللحم. ومن المجاز: معه كنز من كنوز العلم وقال زهير: عظيمين في عليا معدٍّ وغيرها ومن يستبح كنزاً من المجد يعظم وهذا كتاب مكتنز بالفوائد. ك ن س كنس البيت بالمكنسة والمكانس ورمى بالكناسة ورجل كنّاس: يكنس الحشوش. ودخل الوحشيّ في كناسهن والوحش في كنسها وظبي كانس وظباء كوانس وكنست الظباء واكتنست وتكنّست. وهذه كنيسة اليهود وكنائسهم. ومن المجاز: نجوم كنّس. ومرّوا بهم فكنسوهم كقولك: فكسحوهم. وقال لبيد: شاقتك ظعن الحيّ يوم تحملوا فتكنّسوا قطناً تصرّ خيامها ك ن ع كنعت أصابعه وتكنعت: تشنجت وبها كناع. ك ن ف هو في كنف فلان وهم في أكناف الحجاز: في نواحيه وتكنفوه واكتنفوه: أحاطوا به من كل جانب. وكنفته: حفظته. وكانفته: عاونته. وفلان مخذول لا تكنفه من الله كانفة. واتخذ للإبل كنيفاً: حظيرة. قال متمّم: فعينيّ هلاّ تبكيان لمالك إذا أذرت الريح الكنيف المنزّعا وكنف الكيذال اعلحبّ: جعل يديه على رأس المكيال يمسك بهما المكيل. يقال: كله كيلاً غير مكنوف. وإنه لمكنّف اللحية إذا كانت عظيمة ذات أكنافٍ. ومن المجاز: حرّك الطائر كنفيه: جناحيه. وتقول: في حفظ الله وكنفه. وعن عمر بن أبي ربيعة: ما علم الله أني طالعت كنف حرامٍ قط. وفي الحديث " كنيف مليء علماً ". ك ن ن كنّه وأكنّه: ستره واكتنّ واستكنّ: استتر وأكننته في نفسي: أضمرته. واجعله في كنّ وربّ البيت ذي الأكنان. ونثر كنانته وكنائنه. وبنى على باب داره كنّةً: سترة مثل الجناح. وقعد على الكانون وهو المصطلى. " وأثقل من الكانون " وهو كانون الشتاء الذي هو أشده برداً أو كانون القوم الذي يكنّون عنه الحديث. قال أبو دهبل: فليت كوانيناً من أهلي وأهلها بأجمعهم في بحر دجلة لجّجوا الله منعونا من نحب وأوقدوا علينا وشبّوا نار صرمٍ تأجج وتقول: أحسن من الكانون في الكانون. وهذه كنة فلانٍ لامرأة ابنه أو أخيه وهنّ كنائنه. ك ن ه سله عن كنه الأمر: عن حقيقته وكيفيته. وأتيته في غير كنهه. في غير وقته. واكتنه الأمر: بلغ كنهه. وعندي من السرور بمكانك ما لا يكتنهه الوصف. وأكنه الأمر: بلغه غايته. وسحاب ك ن ي كنى عن الشيء كناية وكنى ولده وكنّاه بكنية حسنة والكنى بالمنى. وتكنّى أبا عبد الله أو بأبي عبد الله وفلان حسن العبارة لكنى الرؤيا وهي الأمثال التي يضربها ملك الرؤيا يكنى بها عن أعيان الأمور. ك ه ب بعيرٌ أكهب وناقة كهباء وفيه كهبة وهي غبرة مشربة سواداً. ومن المجاز: رجل أكهب اللون: متغيّره وقد اكهاب لونه. ك ه ر كهره ونهره. زجره. وفي قراءة ابن مسعود " فلا تكهر " ولقيته في كهر الضحى: في وقت ارتفاعه. ك ه ف لجأوا إلى كهف وإلى كهوف وهي الغيران. وتكهّف الجبل: صارت فيه كهوف. ومن المجاز: فلان كهف قومه: ملجؤهم وتقول: أولئك معاقلهم وكهوفهم وإليه يأوي ملهوفهم. وناقة ذات أرداف وكهوف وهي ما تراكب في ترائبها وجنبيها من كراديس اللحم والشحم. قال: حسّر منه الخمس عن كهوف مثل أعالي الظعن الوقوف ك ه ل هو كهل بيّن الكهولة وقوم كهول واكتهل الرجل وكاهل. وفي الحديث: " هل في أهلك من كاهل " ورويَ: من كاهل. ومن المجاز: هو كافل أهله وكاهلهم وهو الذي يعتمدونه شبّه بالكاهل واحد: الكواهل. واكتهل النبات: تمّ طوله وتكهّل ونبات كهل. قال ابن مقبل: وقوف به تحت أظلاله كهول الخزامى وقوف الظعن وطائر كهل: سعد. قال أبو خراش: فلو كان سلمى جاره أو أجاره رياح بن سعد ردّه طائر كهل ك ه م سيف كهام: كليل وقد كهم وكهم كهامة وتكهم. ومن المجاز: لسان كهام: عيٌّ. وفرس كهام: بطيء عن الغاية. ورجل كهام وكهيم: لا غناء ك ه ن هو كاهن بيّن الكهانة وقد كهن وكهن. وعن ابن عباس: لا تتبع النجوم فإنها تؤدّي إلى الكهانة وتكهّن: قال ما يشبه قول الكهنة. ك ه ه استنكهت الشارب فكه في وجهي: تنفّس. وكهكه المقرور في يده: ليدفئها. قال الكميت: وكهكه المدلج المقرور في يده واستدفأ الكلب بالمأسور ذي الذئب ك و ب لا يزال معه كوب الخمر وكوبة القمر وهي النرد أو الشطرنج. ك و ح كاوحه مكاوحة. ك و ر كار العمامة وكوّرها وهذه العمامة عشرة أكوار وعشرون كوراً. واتخذ القين كوراً وكيراً: موقداً للنار وزقاً للنفخ. والنحل في اعلكوّارة وهي الخليّة. وكوّرت المتاع: وضعت بعضه على بعض. وحمل على ظهره كارةً من الثياب وهذه كارةٌ من كارات القصار. وطعنه فكوّره: صرعه. وتكوّر الجبل: سقط واشترى جملاً بكوره وجالاً بأكوارها وكيرانها. ودخلت كورة من كور خراسان. " ونعوذ بالله من الحور بعد الكور " وهو الزيادة. ك و ز اكتاز الماء: اغترفه بالكوز. واكتز من هذا الحب ورأيته يكتاز منه. ورجل مكوّز الرأس ومبرطل الرأس: طويله. ك و س كوسه الله في النار: قلبه على رأسه. وعشب متكاوس: كثف حتى تساقط. وكاس العقير كوساً لأنه يسقط على رأسه. وقاس النّجار العود بالكوس وهي خشبته المثلثة. ك و ع رجل أكوع وبه كوع وهو خروج الكوع. وفلان لا يفرق بين الكوع والكرسوع الكوع: من ناحية الإبهام والكرسوع: من ناحية الخنصر. كوّف وبصر: أتاهما. وتكوّف وتبصر: صار كوفياً وبصرياً وتعصب لأهلهما وذهب مذهبهم. ك و م ناقة كوماء وإبل كومٌ. وعنده كومة من الطعام وغيره وكومٌ: صبر. وكوم كومةً من تراب. وكام الفرس أنثاه يكومها. وقال: عقربة يكومها عقربان ك و ن كانت الكائنة والكوائن. وقال سويد: فلما التقينا وكان الجلاد أحبّوا الحياة فولّوا شلالا وأخبرني بالكائن عندك. وكوّن الله العالم: أحدثه فتكوّن. وتقول: أقفرت الديار كأن لم يكنها أحد أي لم يكن بها. قال ذو الرمة: كأن لم يكنها الحيّ إذ أنت مرّةً بها ميت الأهواء مجتمع الشّمل وتقول: إذا سمعت بخيرٍ فكنه أو بمكان خير فاسكنه. ك و ي ومن المجاز: كوته العقرب: لدغته. ك ي د له كيد ومكيدة ومكايد وكاده وكايده. وكادت الشمس تغيب. ومن المجاز: رأيته يكيد بنفسه: يقاسي المشقّة في سياقه. وغزا فلم يلق كيداً أي لم يقاتل. ك ي س هو أكيس بيّن الكيس والكياسة وقوم أكياس وكيسى بوزن: حمقى. قال: فكن أكيس الكيسى إذا كنت فيهم وإن كنت في اعلحمقى فكن مثل أحمقا وهو الأكيس وهي الكيسى والكوسى وكاس في الأمر يكيس وتكيّس وتكايس. وامرأة كيّسة ونساء كياس وأكيست وأكاست: جاءت بأولاد أكياس. قال: فلو كنتم لمكيسة أكاست وكيسُ الأم يظهر في البنهنا ولكن أمكم حمقت فجئتم غثاثاً ما نرى فيكم سميناً وامرأة مكياس: نقيض محماق. وكايسني فكسته: غلبته في الكيس. وكايسته في البيع لأغبنه وفي الحديث. أنه قال لجابر: " أتراني إنما كستك لآخذ جملك " وهو كيس مكيّس: موصوف ومن المجاز: بنى فلان داراً كيس. وفي مثل " أكيس من قشّة ". وفي الحديث: " إن أكيس الكيس التّقى وأحمق الحمق الفجور " وركب فلان كيسان إذا غدر وهو علم للغدر. قال النمر ابن تولب: إذا ما دعوا كيسان كانت كهولهم إلى الغدر أمضى من شبابهم المرد ك ي ل برّ مكيل وكلته له: أعطيته. واكتلته منه واكتلته عليه: أخذته. ومن المجاز: كايلناهم صاعاً بصاع: كافأناهم وتكايلوا بالدم. قال: فيقتل جبراً بامريء لم يكن له بواء ولكن لا تكايل بالدم وكايلته في المقال إذا قلت له مثل ما يقول لك وقال ذلك مكايلةً أي مقايسة وكاله به: قاسه. قال الأخطل: فقد كلتموني بالسوابق قبلها فبرّزت منها ثانياً من عنانيا وكالهم بالسيف كيلاً. قال: أكيلكم بالسيف كيل السندرة والفرس يكابل الفرس كيلاً بكيل: يسابقه. وهذا طعام لا يكيلني: لا يكفيني. وكال الزند يكيل إذا قتل فخرجت سحالته وهي حكاكة العود. ولم ير. وكال فلان بسلحه من الفزع ومنه قيل للجبان: الكبّول. وقام في الكيول: في مؤخر الصفوف. وفي الحديث أنه قال لرجل " فلعلك إن أعطيتك سيفاً أن تقوم في الكيول ". ك ي ن كان الرجل يكين كينةً واستكان استكانةً إذا خضع وأكانه: أخضعه وأدخل عليه من الذل ما أكانه. قال: لعمرك ما تشفى جراح تكينه ولكن شفائي أن تئيم حلائله وبات بكينة سوء: ما يتكلّم إلا أن تنذره إذا بات واجماً. واكتان إذا أسرّ الحزن في جوفه واشتقّ من الكين وهو لحم باطن الفرج وقيل: البظر لأنه في أسفل موضع وأذله.
|